طالب عدد من مرتادي طريق ينبع البحر - ينبع النخل تدخل الجهات المسؤولة لوقف نزيف الدماء المستمر على هذا الطريق، وآخرها تعرض أسرة لحادث مروري فقدت على إثره رب الأسرة وإصابة عدد من الأبناء إصابات بالغة مازالوا منومين في المستشفى على إثرها.
ورغم اللجان السابقة التي قامت بوضع حلول مؤقتة في الموقع إلا أن تكرر الحوادث مستمر ويرى البعض أنها غير مجدية وأن الحل الأنسب سرعة الانتهاء من الطريق المزدوج.
وتعكف إحدى الشركات حاليا على أعمال إنشاء في الطريق وأصبح الطريق بمسار واحد مزدوج وعدد كبير من المطبات الصناعية على طريق لا يتجاوز طوله 55 كيلومترا فقط، في حين يشهد الطريق العديد من التجاوزات ابتداء من السرعة العالية من المركبات إلى دخول عدد كبير من صهاريج الصرف الصحي صباح مساء بالإضافة إلى هروب الشاحنات من الوزن عبر هذا الطريق وكلها مشكلات ساهمت في زيادة الحوادث وحصد الأرواح، وخلال خمسة أيام توفي اثنان في حادثين منفصلين في هذا الطريق.
ويقول عبدالرحمن الجهني من سكان ينبع: «أعبر يوميا هذا الطريق رغم كل المصاعب والمشكلات التي تواجهني، وعلى سالكي الطريق أن يكونوا متنبهين لجميع المفاجآت سواء صهاريج الصرف الصحي والشاحنات بأنواعها أو المطبات الغريبة وغيرها، وقد أصبح الطريق مكانا لجميع المخالفين وإزعاج الآخرين وتعريضهم للخطر».
أما عبدالله الجهني من مرتادي الطريق فيقول: «أصبحنا نودع سالك هذا الطريق ونحذره من المخاطر التي سيجدها أمامه وأن عليه التركيز بشكل أكبر حتى الوصول بالسلامة، ويعتبر هذا الطريق شريانا رئيسيا فأغلب أهل ينبع النخل مرتبطون بوظائف في ينبع البحر وينبع الصناعية ويذهبون إلى أعمالهم ويعودون عبر هذا الطريق، بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات الذين يدرسون في المراكز والقرى والهجر في المنطقة فإنهم أيضا يرتادون هذا الطريق، مما شكل عليه ضغطا كبيرا».
وطالب بتوفير رقابة مرورية أو أمنية صارمة لضبط المخالفين والتدخل السريع لإيجاد حل لمشكل أعمال الصيانة المستمرة لهذا الطريق وسرعة الانتهاء من الطريق.
وأوضح الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي لـ«عكاظ» أن هناك إحصائيات شهرية لعدد الحوادث والوفيات وعلى أساسها يقوم المرور بتلمس حجم المشكلة ومن ثم البدء في دراساتها وتكوين لجان من جهات أخرى مثل الأمانات والنقل والطرق ووضع الحلول بناء على الدراسة وتحديد المشكلة إذا ما كانت هندسية في الطريق أو خلافها والمعالجة تكون بتعديل أحيانا أو فرض الرقابة المرورية المستمرة في الموقع.
وأضاف «نسمي المناطق التي تكثر فيها الحوادث والوفيات بالمناطق السوداء التي يجب دراستها كون كثرة الحوادث في المنطقة تجعلها ظاهرة يجب دراستها عاجلا، وخلال الأسبوع الماضي حدثت عدة حوادث بالطريق الرابط بين ينبع البحر وينبع النخل»، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين لجان لدراسة الوضع ووضع حلول.
ورغم اللجان السابقة التي قامت بوضع حلول مؤقتة في الموقع إلا أن تكرر الحوادث مستمر ويرى البعض أنها غير مجدية وأن الحل الأنسب سرعة الانتهاء من الطريق المزدوج.
وتعكف إحدى الشركات حاليا على أعمال إنشاء في الطريق وأصبح الطريق بمسار واحد مزدوج وعدد كبير من المطبات الصناعية على طريق لا يتجاوز طوله 55 كيلومترا فقط، في حين يشهد الطريق العديد من التجاوزات ابتداء من السرعة العالية من المركبات إلى دخول عدد كبير من صهاريج الصرف الصحي صباح مساء بالإضافة إلى هروب الشاحنات من الوزن عبر هذا الطريق وكلها مشكلات ساهمت في زيادة الحوادث وحصد الأرواح، وخلال خمسة أيام توفي اثنان في حادثين منفصلين في هذا الطريق.
ويقول عبدالرحمن الجهني من سكان ينبع: «أعبر يوميا هذا الطريق رغم كل المصاعب والمشكلات التي تواجهني، وعلى سالكي الطريق أن يكونوا متنبهين لجميع المفاجآت سواء صهاريج الصرف الصحي والشاحنات بأنواعها أو المطبات الغريبة وغيرها، وقد أصبح الطريق مكانا لجميع المخالفين وإزعاج الآخرين وتعريضهم للخطر».
أما عبدالله الجهني من مرتادي الطريق فيقول: «أصبحنا نودع سالك هذا الطريق ونحذره من المخاطر التي سيجدها أمامه وأن عليه التركيز بشكل أكبر حتى الوصول بالسلامة، ويعتبر هذا الطريق شريانا رئيسيا فأغلب أهل ينبع النخل مرتبطون بوظائف في ينبع البحر وينبع الصناعية ويذهبون إلى أعمالهم ويعودون عبر هذا الطريق، بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات الذين يدرسون في المراكز والقرى والهجر في المنطقة فإنهم أيضا يرتادون هذا الطريق، مما شكل عليه ضغطا كبيرا».
وطالب بتوفير رقابة مرورية أو أمنية صارمة لضبط المخالفين والتدخل السريع لإيجاد حل لمشكل أعمال الصيانة المستمرة لهذا الطريق وسرعة الانتهاء من الطريق.
وأوضح الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي لـ«عكاظ» أن هناك إحصائيات شهرية لعدد الحوادث والوفيات وعلى أساسها يقوم المرور بتلمس حجم المشكلة ومن ثم البدء في دراساتها وتكوين لجان من جهات أخرى مثل الأمانات والنقل والطرق ووضع الحلول بناء على الدراسة وتحديد المشكلة إذا ما كانت هندسية في الطريق أو خلافها والمعالجة تكون بتعديل أحيانا أو فرض الرقابة المرورية المستمرة في الموقع.
وأضاف «نسمي المناطق التي تكثر فيها الحوادث والوفيات بالمناطق السوداء التي يجب دراستها كون كثرة الحوادث في المنطقة تجعلها ظاهرة يجب دراستها عاجلا، وخلال الأسبوع الماضي حدثت عدة حوادث بالطريق الرابط بين ينبع البحر وينبع النخل»، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين لجان لدراسة الوضع ووضع حلول.